كورونا يضاعف معاناة الأسيرات الفلسطينيات داخل السجون الإسرائيلية

03/04/2020

 تتضاعف معاناة الأسيرات الفلسطينيات سوءاً في سجون الاحتلال في ظل انتشار فيروس كورونا وتتجسد المعاناة في المعاملة السيئة للأسيرات والتي لا ترقى إلى معاملتهن كبشر بالإضافة إلى منع الزيارات والحرمان من التواصل مع أطفالهن وذويهن .

ووفق تقرير حديث لمركز أسرى فلسطين للدراسات فهناك 43 أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال الإسرائيلي من بينهن 19 أم محرومة من رؤية أو التواصل مع أبنائهن بسبب القيود التي فرضتها سلطات الاحتلال على الزيارات، وأضف إلى ذلك الأنباء التي تشير إلى انتشار الفيروس في سجون الاحتلال، وسوف نلقي الضوء على بعض من هذه المعاناة.
 
قامت سلطات الاحتلال في أعقاب انتشار فيروس كورونا بمنع الزيارات عن الأسيرات الفلسطينيات واللائي لديهن عشرات من الأبناء يحرمون من رؤيتهن وخاصة الصغار جدا منهم والذين يحتاجون إلى رعاية مباشرة، وكلما مرت مناسبة على الأسيرات تزيد من شعورهن بالظلم والمرارة ويعيشون حالة نفسية صعبة ، وكانت آخر هذه المناسبات (عيد الأم) وما تركته من أثر غاية في الصعوبة على نفسياتهن.
 
وقد زاد تتضييق سلطات الاحتلال على الأسيرات الفلسطينيات بعد انتشار فيروس كورونا وتعرضهن لحملة قمع منظمة وحرمان من كافة حقوقهن تمثلت في اقتحام الغرف في ساعات متأخرة من الليل بحجة التفتيش وحرمانهن من التعليم ونقلهن بسيارات سيئة في أوقات التحقيق، بالإضافة إلى انتهاك خصوصيتهن بوضع كاميرات مراقبة في ساحات السجن، ووضع الحمامات خارج غرف الاعتقال .
 
وقد انتهجت سلطات الاحتلال أساليب تعذيب متعددة بحق الأسيرات بإطلاق الرصاص عليهن أثناء عملية الاعتقال وتفتيشهن عاريات واحتجازهن داخل أماكن لا تصلح للعيش، واستخدام أساليب متعددة للتعذيب الجسدي والنفسي أثناء التحقيق .
 
وقد ناشد المركز المنظمات والهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وقضايا المرأة التدخل السريع لإطلاق سراح جميع الأسيرات الفلسيطينيات بالسجون خشية من انتشار فيروس كورونا داخل السجون.
 
المصدر : (مركز أسرى فلسطين للدراسات)
 

أخبار متعلقة