كلمة المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية في فعالية إطلاق "نشيد المرأة العربية"
10/06/2024
يسرنا اللقاء بكم جميعاً اليوم لإطلاق "نشيد المرأة العربية" .
أتشرف بداية بالترحيب بصاحبات المعالي والسعادة رئيسة وعضوات المجلس الأعلى، ورئيسة وعضوات المجلس التنفيذي في المنظمة وضيفاتنا كل من سعادة الشيخة فادية سعد العبد الله الصباح من دولة الكويت رئيسة الاتحاد الكويتي للجمعيات النسائية، وسعادة الدكتورة / سالي مبروك، من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة – الإيسيسكو
كذلك أرحب بحرارة بفريق عمل كل آلية وطنية من وزارات ومجالس ولجان وطنية تعمل بهدف تعزيز واقع المرأة ودورها في العالم العربي. أما أهل الإعلام فهم يحلون علينا دائماً كشركاء في دعم قضية المرأة في كل مناسبة.
يندرج هذا النشيد في سياق سعي منظمة المرأة العربية للمساهمة في بناء ذاكرة للمرأة، ورسم صورة لها، وتشكيل هوية عابرة وجامعة لكل المسارات العربية المتنوعة والغنية .
وفي هذا الإطار يهمني التركيز على أهمية العمل المؤسسي المشترك فيما بين الدول العربية وتبادل التجارب والخبرات بما يشد عزيمة المبادرين ويعزز ثقتنا بالمستقبل عبر التعاون العربي المشترك الواسع.
فبعد مشاورات مكثفة مع المجلس التنفيذي للمنظمة خلال حوالي سنتين، واتصالات واسعة في أوساط الثقافة والموسيقى، أشرقت علينا بأن نضع هذه الأمانة، أي إنتاج نشيد للمرأة العربية ، بين يدي الموسيقار الكبير، الكبير بفنه وانسانيته، الأستاذ أسامة الرحباني .
سيعرض لنا الأستاذ أسامة كيف تم الإعداد لهذا النشيد ويقدم لنا فريقه. ومن بعد ذلك نستمع معاً إلى النشيد.
(الاستماع إلى نشيد المرأة العربية)
مبروك لنا جميعاً هذا النشيد الذي ينضم إلى أعمال موسيقية وفنية واسعة ترافق مسيرة المرأة والفتاة في العالم العربي .
ونحن نهديه إلى كل امرأة من المحيط إلى الخليج، شمعة تستنير بها عندما يقسو الدهر عليها وتضيئ طريقها وتعيد إليها الأمل.
ولابد لنا من ذكر المرأة الصامدة في فلسطين المحتلة والمرأة الصابرة في أماكن اللجوء القسري والنزوح والمرأة المجاهدة في كل مواقع الحياة وفي الأسرة وفي المدرسة وفي الجامعة وفي العمل وفي العمل الإنساني وفي النضال السياسي .
وفي بالنا بالطبع القيادات النسائية العربية اللواتي أطلقن مبادرة العمل المؤسسي الخاص بالمرأة منذ مطلع الألفية الثالثة،
فإلى صاحبات الجلالة والسمو والفخامة والمعالي والسعادة، المؤسسات، ألف تحية .
وتحية إجلال لروح كل من الدكتورة فرخندة حسن والدكتورة بشرى كنفاني والدكتورة تهاني الجبالي،
وإذ نصلي إلى الرب ليُلهم قيادات الدول العربية للمبادرة العربية الجامعة لكل ما فيه خير الوطن العربي في هذه الظروف الصعبة، نشكر مرة أخرى جمهورية مصر العربية ورئيسها السيد عبد الفتاح السيسي على احتضانهم لمنظمة المرأة العربية ودعمها الدائم والدفاع عنها لتبقى رافعة للعمل العربي المشترك الخاص بالمرأة والفتاة .
أجدد الشكر للموسيقار أسامة الرحباني والشاعر هنري زغيب والمغنية صاحبة الصوت الجميل جيسي جليلاتي .
هذا النشيد ملك لكل امرأة ولكل فتاة من المحيط إلى الخليج
فألف ألف مبروك والسلام عليكم جميعاً.