وركَّزت فيها على نتائج الدراسات الميدانية التي أجرتها المنظمة خلال العام الفائت وذلك بالتعاون مع الإيسسكو. ونقلت سعادتها أمانة إلى الوزراء المجتمعين عشرة رسائل حول ما يجب القيام به في السنوات المقبلة لبلوغ الإتاحة الكاملة لالتحاق الفتيات بالمدارس في العالم العربي والإسلامي ومعالجة المعوقات وتطوير التشريعات بما فيها إلزامية التعليم ومنع تزويج الطفلات  وتحفيز البيئات الممانعة عبر حملات التوعية والتثقيف حول إيجابيات تعليم الفتاة عليها وعلى أسرتها وعلى الاقتصاد الوطني. ودعت إلى تعاون وزارات التربية مع وزارات الثقافة والشباب غيرها ذات الصفة وكذلك إلى إنشاء منصة إلكترونية لتبادل الخبرات واستعراض قصص النجاح والتعبير عن التضامن في ما بين الدول الأعضاء. وتم توزيع ملصق في نهاية الجلسة يدعو إلى إرسال البنات إلى المدرسة وعرض فيلم قصير حول إيجابية تعليم الفتيات.