جلسات ورشة العمل الإقليمية حول: "حقوق واحتياجات كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة في اقتصاد الرعاية في المنطقة العربية"

09/10/2025

فعاليات جلسات ورشة العمل الإقليمية حول: "حقوق واحتياجات كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة في اقتصاد الرعاية في المنطقة العربية" التي تعقدها منظمة المرأة العربية بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة والهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية (7-9 أكتوبر/ تشرين الأول 2025).

 

جلسات اليوم الأول:

 

قدمت الجلسة الأولى (لمحة عامة عن أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة في المنطقة العربية). عقدت الجلسة برئاسة الأستاذة/ سابين سعد مكاري، عضوة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية.         

وقامت الأستاذة/ رويدة حمادة منسى، الخبيرة في قضايا المرأة والمساواة بين الجنسين، بتقديم عرض عن نتائج الدراسة الإقليمية التي أعدتها منظمة المرأة العربية حول أوضاع النساء والفتيات ذوات الإعاقة في المنطقة العربية"  حيث كانت سيادتها الباحثة الرئيسية  لهذه الدراسة التي بنيت على مخرجات عدة تقارير وطنية. كما قدمت الأستاذة الدكتورة/ عبلة سباعي، عميدة كلية العلوم الصحية، الجامعة الأمريكية في بيروت، وعضوة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ورئيسـة لجنـة الصحة بها، عرضًا حول: "المسنين في العالم العربي: الفرص والتحديات". ناقشت فيه أوضاع المسنين من حيث الديموغرافيا، ونسب الانتشار، والمشاركة الاقتصادية، وفجوات البيانات.

تناولت الجلسة الثانية (الحقوق والسياسات والأطر والاتفاقيات الدولية والإقليمية) وترأستها الأستاذة / سينتيا الأسمر،  عضوة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية.قامت الأستاذة/ استر مولامبا، مسؤولة الإدماج بالمكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية، بتقديم عرض حول "اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة".كما قدمت الأستاذة/ رحاب بورسلي، عضـوة لجنـة الاتفاقية الدوليـة لحقـوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالأمم المتحـدة CRPD، والنائبـة الثانيـة للمنظمـة العربيـة للإعاقة، عرضا حول "الأطر الإقليمية والتحديات في الدول العربية".وقدمت الدكتورة/ سارة سلمان، مسـؤولة شـؤون السكان وتحقيق العدالة بين الجنسين بوحدة التنمية السـكانية- الإسكوا، عرضاً حول "اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة - خطة عمل مدريد الدولية للشيخوخة".

تناولت الجلسة الثالثة "الإدماج الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السـن، مـع التركيز علـى قطاع الرعاية" وترأستها الدكتورة/ لينا قماطي، عضوة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية.
قدمت الدكتورة/ ريم أصلان، مديرة برنامج العمل اللائق للنساء، منظمة العمل الدولية، عبر زووم، عرضاً حول "تعزيز الإدماج الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن من خلال إطار العمل الخماسي لمنظمة العمل الدولية من أجل عمل لائق في قطاع الرعاية".
كما قدمت الدكتورة/ روبا عرجة، مسـؤولة الشؤون الاجتماعية، بوحـدة التنمية السـكانية- الإسكوا، عرضا حول "كيف يؤثر تعزيز السياسات الخاصة بكبار السن وذوي الإعاقة على الوضع الاقتصادي لمقدمي الرعاية"
وقدمت الأستاذة/ إباء حامد، مديريـة الاتصال والإعلام ، المجلـس الأعلى للأشخاص ذوي الإعاقة فـي الأردن عرضا حول: الممارسات المؤسسية للإدماج الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة (نموذج الأردن).
 
تناولت الجلسة الرابعة "أوضـاع كبـار السن والأشخاص ذوي الإعاقة فـي أوقات النزاع والأزمات : الأدوار والاحتياجات للرعاية" وترأستها القاضية/ سمرندا نصار، عضوة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية.
قدم العرض الرئيسي الأستاذ/ رودريغو مونتيرو كانو، مدير برنامج ”Care to Dare” الإقليمي – هيئة الأمم المتحدة للمرأة (المكتب الإقليمي للدول العربية).
أعقب ذلك نقاش مفتوح أدراه الأستاذ/ سهيل أبو السميد، خبير اقتصاد الرعاية، هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
 
 
 

جلسات اليوم الثاني:

 

الجلسة الخامسة بعنوان (السياسات الحكومية العربية لمعالجة احتياجات الرعاية لدى المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة) ناقشت خبرات وتجارب وقصص نجاح من الجهات الحكومية في التعامل مع قضايا المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة.
ميسر الجلسة هو الأستاذ/ سهيل أبو السميد، خبير اقتصاد الرعاية لدى هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وضمَّ المتحدثون/ات، من الأردن كل من الأستاذة/ خديجة العلاوين، مديرة الاتصال والإعلام في المجلس الوطني لشؤون الأسرة، والأستاذة/ راوية مصطفى الريالات، مديرة مركز عمان الشامل للخدمات النهارية.
ومن تونس، كل من السيد/ تامر التوكابري، مدير بالإدارة العامة للنهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة بالهيئة العامة للنهوض الاجتماعي. والأستاذة/ شادية الجبري، رئيسة مصلحة المسنين بالمندوبية الجهوية لشؤون المرأة والأسرة بأريانة
ومن السودان، الأستاذة/ منال مكاوي، أمينة مجلس المرأة بالولاية الشمالية - وزارة الشؤون الاجتماعية
ومن العراق، الدكتورة/ عطور حسين، مديرة عامة، دائرة الرعاية الاجتماعية للمرأة - وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
وبمشاركات عبر تطبيق زووم من سلطنة عمان، تحدث كل من الأستاذ/ حمود بن حمد بن عبد الله العامري، مدير مساعد دائرة البرامج والتأهيل والجودة بالمديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التنمية الاجتماعية. والأستاذة/ عهود بنت أحمد المرضوف السعدية، رئيسة قسم البرامج والمعايير بدائرة شؤون كبار السن بوزارة التنمية الاجتماعية.
 
شهدت الجلسة السادسة استكمال عروض الجهات الرسمية/الحكومية حول برامجها وسياساتها لمعالجة احتياجات الرعاية لدى المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة.
ميسر الجلسة هو الأستاذ/ سهيل أبو السميد، خبير اقتصاد الرعاية لدى هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وضم المتحدثون/ات كل من : الأستاذة/ رندة سبوية، مديرة إدارة رعاية المسنين وزارة التنمية الاجتماعية، فلسطين وألقت مداخلة عبر تطبيق زووم.
والأستاذة/ عبير عبد الصمد، رئيسة مصلحة الجمعيات والهيئات الأهلية في وزارة الشؤون الاجتماعية، لبنان.
والدكتور/ وائل عبد العزيز، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية - وزارة التضامن الاجتماعي، مصر.
والأستاذة/ البراز الجود رئيسة مصلحة ترقية الأشخاص ذوي الإعاقة، وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، موريتانيا.
والأستاذ/ صالح محمود حسن، وكيل قطاع الرعاية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، عبر زووم من اليمن.
 
تطرق النقاش في الجلسات الخاصة بعرض السياسات الحكومية بشأن معالجة احتياجات الرعاية للمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة إلى عدد من القضايا المهمة، حيث شدد المشاركون/ات على ضرورة توفير البيانات الدقيقة والمصنفة حسب الجنس عن أوضاع المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة واقترحوا إنشاء قاعدة بيانات عربية حول أوضاع هاتين الفئتين، كما شددوا على مواصلة عملية تبادل التجارب العربية في هذا المجال من خلال تواصل اللقاءات وورش العمل، كما اقترح البعض توثيق التجارب والممارسات الناجحة على المستوى العربي، وكذا إنشاء منصة إلكترونية مخصصة لتبادل الخبرات العربية حول حقوق واحتياجات كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة. كما تم اقتراح تطوير دليل إجرائي عربي موحد حول العمل في مجال الرعاية والخدمات المقدمة للمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة ينص على معايير الجودة الواجب الالتزام بها. ولفت المشاركون/ات كذلك إلى أهمية تعزيز الخدمات القائمة على الرقمنة مثل البطاقات الصحية الذكية والتعريف بالتجارب الناجحة في هذا المجال.
وأكدوا على أهمية الاستثمار في تأهيل مقدمي الرعاية وتخصيص دورات تدريبية لهذا الغرض.
كما لفت المشاركون/ات في الورشة إلى أهمية صياغة الاستراتيجيات الوطنية المعنية بكبار السن صياغة حقوقية وعلى أساس الالتزام بتحقيق العدالة والكرامة للجميع، وبالمساواة بين الجنسين، وبالمواثيق الدولية الملزمة في هذا الشأن. ودعوا إلى تبني منظور دورة الحياة الذي ينص على أن ظروف ونوعية حياة المسنين هي انعكاس لنمط حياتهم في الشباب، مما يستدعي التدخل باكرًا لتحسين نوعية الحياة في جميع مراحل الحياة. كما تم التأكيد على ضرورة الاعتراف بالمساهمة المجتمعية القيمة لكبار السن سواء في الرعاية الأسرية أو العمل التطوعي.
 
 
انتقلت الجلسة السابعة لمناقشة دور منظمات المجتمع المدني المعنية بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن
رأست الجلسة القاضية/ نازك الخطيب عضوة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية ، وميسر الجلسة هو الأستاذ/ سهيل أبو السعيد، خبير اقتصاد الرعاية لدى هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وضم المتحدثون/ات كل من الأستاذة/ تانفي باتل من مؤسسة HelpAge، قدمت مداخلة عبر زووم
والأستاذة/ جهدة ابو خليل، المديرة العامة للمنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة.
والأستاذة/ علياء حسين من العراق، ممثلة الاتحاد العربي للنقابات.
ومن منظمات المجتمع المدني بالدول العربية تحدث كل من : الأستاذة/ بوراوية العقربي، الكاتبة العامة للمنظمة التونسية للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، من تونس، والأستاذة/ لمياء حامد الحسب الضوء، عبر زووم من السودان.
 
في الجلسة الثامنة استؤنف النقاش حول (دور منظمات المجتمع المدني العربية للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن)
ترأست الجلسة الدكتورة/ رولا جعفر، عضوة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية
وميسر الجلسة هو الأستاذ/ سهيل أبو السميد، خبير اقتصاد الرعاية لدى هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وضم المتحدثون/ات كل من : الأستاذة/ ناهد منصور، عضوة مجلس الأمانة العامة في الاتحاد الفلسطيني العام للأشخاص ذوى الإعاقة، من فلسطين عبر زووم.
والأستاذة/ ليلى الفيتوری بده، ناشطة في مجال دعم الأشخاص ذوي الإعاقة من ليبيا، عبر زووم.
والدكتور/ عصام العدوى، رئيس لجنة المنظمات غير الحكومية بالمجلس القومي للمرأة من مصر.
والأستاذ/ ميعاد محمد جمن لال محمد، المدير التنفيذي للشبكة الوطنية لمناصرة حقوق ذوي الإعاقة من اليمن.
 
جلسات اليوم الثالث:
الجلسة التاسعة ناقشت (التمويل والاستدامة واحترافية العمل في مجال الرعاية)
رأست الجلسة المحامية/ جومانا سليلاتي، عضوة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية.
وتناول النقاش عدة موضوعات. فحول "نظم التأمين على الرعاية طويلة الأجل والشراكات بين القطاعين العام والخاص والتمويل المحلي" تحدث كل من الأستاذ/ محمد خريس، مدير إدارة البحوث والدراسات في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي الأردنية.
والأستاذة/ آيا ميتسورا، أخصائي أول في مجال المساواة بين الجنسين وعدم التمييز، من الفريق الفني للعمل اللائق، بمنظمة العمل الدولية.
وحول موضوعات (التدريب وتطوير القوى العاملة ومعايير العمل اللائق وشهادات الاعتماد) تحدث الأستاذ/ ذياب أبو نواس، رئيس وحدة تطوير المؤسسات بالمؤسسة العامة للتدريب المهني من الأردن.
 
شهدت الجلسة العاشرة نشاطًا تطبيقيًا حيث تم تقسيم المشاركين إلى مجموعات عمل لوضع توصيات في الموضوعات الرئيسية مثل: مأسسة عمل الرعاية، والسياسات والتمويل في استراتيجيات الحماية الاجتماعية، والإدماج وكرامة متلقي الرعاية ومقدميها، والوظائف والمهارات، وذلك لضم هذه التوصيات إلى خارطة الطريق الإقليمية حول اقتصاد الرعاية التي يسعى الشركاء لبلورتها.
ميسر الجلسة هو الأستاذ/ سهيل أبو السميد، خبير اقتصاد الرعاية لدى هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
كما يسر أيضا الجلسة الحادية عشر التي احتوت العروض التي قدمتها مجموعات العمل والتوصيات التي خلصت إليها في مجال وضع خارطة طريق إقليمية لاقتصاد الرعاية
 

 

أخبار متعلقة